هل تعلم أن:
كلمة ليتروجيا كلمة يونانية تعنى عمل الشعب وبعد ترجمة التوراة إلى اللغة اليونانية في الترجمة السبعينية دخلت الكلمة في معنى التعبير عن خدمات الهيكل.
مواقع الهوسات في الكتاب المقدس كما يلي:
· الهوس الأول (خروج 15)
· الهوس الثاني (مزمور 135)
· الهوس الثالث (من سفر دانيال)
· الهوس الرابع (مزامير 148- 149- 150)
أهم كتب التسابيح الموجودة في الكنيسة:
· الإبصلمودية: و هي تحتوى التسبحة اليومية على مدار السنة وكلمة إبصلمودية كلمة يونانية من الفعل ابصالو أي رتل
· الإبصلمودية الكيهكية: تحتوى على تسابيح تناسب الاحتفال بتجسد الله الكلمة وميلاده من العذراء مريم
· كتاب الابصاليات: و هي ترانيم للأعياد وللقديسين للاستخدام في أعيادهم
أول من استخدم العزف على الآلات الموسيقية هما يوبال وتوبال(تك 21-22)
في أيام الأحد والاثنين والثلاثاء تستخدم نغمة آدام في التسبحة وتعنى آدم وهي أول كلمة في ثيئوطوكية الاثنين
في أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت تستخدم نغمة واطس وتعنى عليقة وهي أول كلمة في ثيئوطوكية الخميس
يبخر الكاهن بالمجمرة فوق المذبح ثلاثة مرات على شكل دائرة يمين ويسار ووسط إشارة على تقديم البخور للثالوث القدوس الواحد في اللاهوت أو الجوهر (الدائرة)
التسبيح في الكنيسة هو الرئة التي نتنفس بها, وهو لغة الحب والفرح والإحساس بحضور الله... والتسبيح هو عمل الملائكة الدائم في السموات, وهو أيضا الخدمة الوحيدة التي سنعملها بالسماء... بعد الانتقال من هذه الحياة الأرضية. هناك ستنتهي كل أنواع الخدم, وتبقى هذه الخدمة فقط.
سيكون العمل الوحيد هو أن نسبح الله على الدوام, وأن نسعد بهذا التسبيح الدائم. لذلك من اللائق أن نتدرب منذ الآن على التسبيح. و أن نتشارك مع السمائيين في حياتهم وعملهم, بل وصفاتهم أيضا. فالتسبيح يطبع فينا صفات الملائكة كالجمال والتناغم والفرح والحب والوداعة والاتضاع.
و عندما نتطلع إلى "التسبحة" و"رفع البخور", وما يحويانهما من تسابيح صلوات وتشكرات وحمد وتضرعات وقراءات كتابية وأسهار وتكريم للقديسين وشفاعات عن كل نفس بشرية بروح الانسحاق والتوبة, فنجد إنهما المدخل الكنسي لخدمة الإفخارستيا, فنحسب هذه كلها جهادا فى الميدان بروح النعمة بينما نحسب خدمة الافخارستيا اشبة بالمكافأة التي ننالها إن جاهدنا روحياً كما يليق حيث نقبل الملك السماوي المصلوب والقائم من الاموات ساكناً فينا,يهبنا جسده ودمه انحيا به وفيه,إلي نلتقي معه وجهاٍ لوجه
ومانريد تأكيده أن التسبيح ليس عملاً فردياً,اكنه شركة الجماعة كلها:المجاهدة والمنتصرة مع طغمات السمائين,حتى إن مارسناه فى خدعنا:
"امام الملائكة ارتل لك"مز138
"سبحوه فى جميع قديسيه"مز150
"فى وسط الجماعة العظيمة اسبحك"مز22
ففى السماء يقاسم المؤمن الكنيسة مجدها الابدي وتسابيحها،هناك لا يمارس التسبح بطقس منفرد خاص بة...هكذا عمل التسبحة والليتورجيات كلها هنا هو ان تكتشف للمؤمن عن عضويته الكنيسة ليدرك متحداً مع الكنيسة بل هو جزء لا يتجزا منها,تحقق ذلك كثمرة طبيعية لعمل الروح القدس فيه, فلم تعد الكنيسة غريبة عنه.ففى يوم الخمسين:"قبلوا كلامه بفرح وإعتمدوا... وكانوا كل يوم يواظبون فى الهيكل بنفس واحدة... كانوا يتناولون الطعام بإبتهاج وبساطة القلب، مسبحين الله... وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون " أع 2.
فالتسبحة ليست عملاً كنسياً محدداً فحسب، بل هى عمل الأنسان المسيحى خلال يومه، وفى كنيسته. وبهذة الروح كان المؤمنون يجتمعون معاً إن أمكن كل يوم، خاصة ليلة الأحد، ليقضوا أكبر قسط ممكن من حياتهم فى شركة التسبيح، ليشتركوا فى:
تسبحة عشية.
رفع بخور عشية.
تسبحة نصف الليل.
تسبحة باكر.
رفع بخور باكر.
و أخيراً خدمة القداس الإلهى بفرعيه: قداس الموعوظين (الكلمة) وقداس المؤمنين.
و أخيراً فأنخدمة التسبيح سوف تستمر إلى منتهى الأيام.
"لاجل الوقوف كل صباح لحمد الرب وتسبيحه وكذلك فى المساء" (اخ 30:23)
القديس باسليوس:
" وماذا يكون الأنسان علي الأرض أفضل وأسعد من أن يقتدي بالملائكة وهي تسبح في خوارسها فيبتدئ النهار بالصلاة ويقدم الكرامة والمجد للخالق بالألحان والترانيم"
ويقول أيضاً:
"ان الترنيم هو هدوء التفس ومسرة الروح وسلطان السلام يسكن الأمواج ويسكن عواصف حركات قلوبنا ويخمد هيجان المتهيجين ويرد الفاجرين وينشئ الصحبة وينفي الخصام ويصالح الأعداء ومن يقدر أن يحسبه عدواً له وقد أشترك معه في تقديم التسبيح أمام عرش الله ؟ فالترنم يطرد الأرواح الشريرة ويجذب خدمة الملائكة وهو سلاح في مخاوف الليل وراحة في الأتعاب اليومية الشاقة وأنه للطفل حبيب ومحام وحارس وللرجل أكليل مجد وللشيوخ بلسات تعزية وللنساء زينة لائقة "
قداس القديس يوحنا ذهبي الفم:
" ليتنا الذين بالسر نمثل الشاروبيم، ونسبح تسبحة الثلاثة تقديسات للثالوث المحيي، ننبذ عنا كل الأهتمامات الأرضية، حتي نستقبل ملك المجد، الذي تخدمه خفياً كل الدرجات الملائكية.........."
يقول القديس أثناسيوس الرسولي:
"كيف يتجاسر غير الأتقياء ويتكلمون بجهالة علي غير ما يجب أذ أنهم مجرد بشر وغير قادرين علي وصف ما علي الأرض بل لعلهم يقولون لنا ما هي طبيعتهم الخاصة أن كانوا قادرين علي فحصها ولكنهم بجسارة واعتداد بالذات لا يرتعدون من أن يخترعوا النظريات عن الأمور التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها (1 بط 1: 12) التي تفوقهم بمثل هذا المقدار سواء كان من جهة طبيعتها أو قدرها السامي لأنه أي كائن أقرب الي الله من الشاروبيم والسارافيم ؟ ومع ذلك فانهم لا يشخصون اليه ولا يمسون الأرض بأرجلهم أمامه ولا يكشفون وجوههم بل يغطونها ويقدمون التسابيح بشفاة لا تفتر ولا بفعلون شيئاُ أخر غير تمجيد الطبيعة الألهية الفائقة بتسبحة الثلاثة تقديسات "
يقول المتنيح القمص حنا سلامة:
"إن الغرض من الألحان إثارة حمية المؤمنين كما تثار حمية الجنود فى ساحات الحرب وميادين القتال فان المؤمنين محاطون بأنواع شتى من الأعداء الساهرين على اقتناصهم فان لم يكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة الأعداء الروحيين ضاع جهادهم وصبرهم عبثا "
يقول الدكتور ميشيل بديع:
"انه عند الاستماع الى الموسيقى القبطية يظهر على الفور حرفية مؤلفيها لأنهم قد وضعوها بأحاسيس استجابة لعمل الروح القدس فى حياتهم وعند الاستماع إليها فإننا لا نستمع الى طقوس صماء جامدة بل الى عبادة حية متجددة لان الفاعل فى هذه الموسيقى هو الروح القدس الذى نطق فى الأنبياء فى العهد القديم والذى يعمل فى كنيسة العهد الجديد."
كلمة ليتروجيا كلمة يونانية تعنى عمل الشعب وبعد ترجمة التوراة إلى اللغة اليونانية في الترجمة السبعينية دخلت الكلمة في معنى التعبير عن خدمات الهيكل.
مواقع الهوسات في الكتاب المقدس كما يلي:
· الهوس الأول (خروج 15)
· الهوس الثاني (مزمور 135)
· الهوس الثالث (من سفر دانيال)
· الهوس الرابع (مزامير 148- 149- 150)
أهم كتب التسابيح الموجودة في الكنيسة:
· الإبصلمودية: و هي تحتوى التسبحة اليومية على مدار السنة وكلمة إبصلمودية كلمة يونانية من الفعل ابصالو أي رتل
· الإبصلمودية الكيهكية: تحتوى على تسابيح تناسب الاحتفال بتجسد الله الكلمة وميلاده من العذراء مريم
· كتاب الابصاليات: و هي ترانيم للأعياد وللقديسين للاستخدام في أعيادهم
أول من استخدم العزف على الآلات الموسيقية هما يوبال وتوبال(تك 21-22)
في أيام الأحد والاثنين والثلاثاء تستخدم نغمة آدام في التسبحة وتعنى آدم وهي أول كلمة في ثيئوطوكية الاثنين
في أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت تستخدم نغمة واطس وتعنى عليقة وهي أول كلمة في ثيئوطوكية الخميس
يبخر الكاهن بالمجمرة فوق المذبح ثلاثة مرات على شكل دائرة يمين ويسار ووسط إشارة على تقديم البخور للثالوث القدوس الواحد في اللاهوت أو الجوهر (الدائرة)
التسبيح في الكنيسة هو الرئة التي نتنفس بها, وهو لغة الحب والفرح والإحساس بحضور الله... والتسبيح هو عمل الملائكة الدائم في السموات, وهو أيضا الخدمة الوحيدة التي سنعملها بالسماء... بعد الانتقال من هذه الحياة الأرضية. هناك ستنتهي كل أنواع الخدم, وتبقى هذه الخدمة فقط.
سيكون العمل الوحيد هو أن نسبح الله على الدوام, وأن نسعد بهذا التسبيح الدائم. لذلك من اللائق أن نتدرب منذ الآن على التسبيح. و أن نتشارك مع السمائيين في حياتهم وعملهم, بل وصفاتهم أيضا. فالتسبيح يطبع فينا صفات الملائكة كالجمال والتناغم والفرح والحب والوداعة والاتضاع.
و عندما نتطلع إلى "التسبحة" و"رفع البخور", وما يحويانهما من تسابيح صلوات وتشكرات وحمد وتضرعات وقراءات كتابية وأسهار وتكريم للقديسين وشفاعات عن كل نفس بشرية بروح الانسحاق والتوبة, فنجد إنهما المدخل الكنسي لخدمة الإفخارستيا, فنحسب هذه كلها جهادا فى الميدان بروح النعمة بينما نحسب خدمة الافخارستيا اشبة بالمكافأة التي ننالها إن جاهدنا روحياً كما يليق حيث نقبل الملك السماوي المصلوب والقائم من الاموات ساكناً فينا,يهبنا جسده ودمه انحيا به وفيه,إلي نلتقي معه وجهاٍ لوجه
ومانريد تأكيده أن التسبيح ليس عملاً فردياً,اكنه شركة الجماعة كلها:المجاهدة والمنتصرة مع طغمات السمائين,حتى إن مارسناه فى خدعنا:
"امام الملائكة ارتل لك"مز138
"سبحوه فى جميع قديسيه"مز150
"فى وسط الجماعة العظيمة اسبحك"مز22
ففى السماء يقاسم المؤمن الكنيسة مجدها الابدي وتسابيحها،هناك لا يمارس التسبح بطقس منفرد خاص بة...هكذا عمل التسبحة والليتورجيات كلها هنا هو ان تكتشف للمؤمن عن عضويته الكنيسة ليدرك متحداً مع الكنيسة بل هو جزء لا يتجزا منها,تحقق ذلك كثمرة طبيعية لعمل الروح القدس فيه, فلم تعد الكنيسة غريبة عنه.ففى يوم الخمسين:"قبلوا كلامه بفرح وإعتمدوا... وكانوا كل يوم يواظبون فى الهيكل بنفس واحدة... كانوا يتناولون الطعام بإبتهاج وبساطة القلب، مسبحين الله... وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون " أع 2.
فالتسبحة ليست عملاً كنسياً محدداً فحسب، بل هى عمل الأنسان المسيحى خلال يومه، وفى كنيسته. وبهذة الروح كان المؤمنون يجتمعون معاً إن أمكن كل يوم، خاصة ليلة الأحد، ليقضوا أكبر قسط ممكن من حياتهم فى شركة التسبيح، ليشتركوا فى:
تسبحة عشية.
رفع بخور عشية.
تسبحة نصف الليل.
تسبحة باكر.
رفع بخور باكر.
و أخيراً خدمة القداس الإلهى بفرعيه: قداس الموعوظين (الكلمة) وقداس المؤمنين.
و أخيراً فأنخدمة التسبيح سوف تستمر إلى منتهى الأيام.
"لاجل الوقوف كل صباح لحمد الرب وتسبيحه وكذلك فى المساء" (اخ 30:23)
القديس باسليوس:
" وماذا يكون الأنسان علي الأرض أفضل وأسعد من أن يقتدي بالملائكة وهي تسبح في خوارسها فيبتدئ النهار بالصلاة ويقدم الكرامة والمجد للخالق بالألحان والترانيم"
ويقول أيضاً:
"ان الترنيم هو هدوء التفس ومسرة الروح وسلطان السلام يسكن الأمواج ويسكن عواصف حركات قلوبنا ويخمد هيجان المتهيجين ويرد الفاجرين وينشئ الصحبة وينفي الخصام ويصالح الأعداء ومن يقدر أن يحسبه عدواً له وقد أشترك معه في تقديم التسبيح أمام عرش الله ؟ فالترنم يطرد الأرواح الشريرة ويجذب خدمة الملائكة وهو سلاح في مخاوف الليل وراحة في الأتعاب اليومية الشاقة وأنه للطفل حبيب ومحام وحارس وللرجل أكليل مجد وللشيوخ بلسات تعزية وللنساء زينة لائقة "
قداس القديس يوحنا ذهبي الفم:
" ليتنا الذين بالسر نمثل الشاروبيم، ونسبح تسبحة الثلاثة تقديسات للثالوث المحيي، ننبذ عنا كل الأهتمامات الأرضية، حتي نستقبل ملك المجد، الذي تخدمه خفياً كل الدرجات الملائكية.........."
يقول القديس أثناسيوس الرسولي:
"كيف يتجاسر غير الأتقياء ويتكلمون بجهالة علي غير ما يجب أذ أنهم مجرد بشر وغير قادرين علي وصف ما علي الأرض بل لعلهم يقولون لنا ما هي طبيعتهم الخاصة أن كانوا قادرين علي فحصها ولكنهم بجسارة واعتداد بالذات لا يرتعدون من أن يخترعوا النظريات عن الأمور التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها (1 بط 1: 12) التي تفوقهم بمثل هذا المقدار سواء كان من جهة طبيعتها أو قدرها السامي لأنه أي كائن أقرب الي الله من الشاروبيم والسارافيم ؟ ومع ذلك فانهم لا يشخصون اليه ولا يمسون الأرض بأرجلهم أمامه ولا يكشفون وجوههم بل يغطونها ويقدمون التسابيح بشفاة لا تفتر ولا بفعلون شيئاُ أخر غير تمجيد الطبيعة الألهية الفائقة بتسبحة الثلاثة تقديسات "
يقول المتنيح القمص حنا سلامة:
"إن الغرض من الألحان إثارة حمية المؤمنين كما تثار حمية الجنود فى ساحات الحرب وميادين القتال فان المؤمنين محاطون بأنواع شتى من الأعداء الساهرين على اقتناصهم فان لم يكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة الأعداء الروحيين ضاع جهادهم وصبرهم عبثا "
يقول الدكتور ميشيل بديع:
"انه عند الاستماع الى الموسيقى القبطية يظهر على الفور حرفية مؤلفيها لأنهم قد وضعوها بأحاسيس استجابة لعمل الروح القدس فى حياتهم وعند الاستماع إليها فإننا لا نستمع الى طقوس صماء جامدة بل الى عبادة حية متجددة لان الفاعل فى هذه الموسيقى هو الروح القدس الذى نطق فى الأنبياء فى العهد القديم والذى يعمل فى كنيسة العهد الجديد."
لا يوجد حالياً أي تعليق