الرشومات
105. ثم يرفعيديه من على المجمرة وهو يقول "لأنه فيما هو راسم أن يسلم نفسه عن حياة العالم" ويجاوبه الشعب قائلاً "نؤمن"
106. بعد ذلك يأخذ الكاهن القربانة بيده اليمنىويضعها على يده اليسرى ثم يرفع اللفافة التي كانت على الصينية ويضعها على المذبحوهو يقول "أخذ خبزاً على يديه الطاهرتين اللتين بلا عيب ولا دنس الطوباويتينالمحييتين."
ملحوظة: إبتداء من مسك الكاهن للقربانة يمسك الشمامسة الذين حولالمذبح شموعاً موقدة في أيديهم ينيرون بها على القربانة و الكأس أثناء الرشومات إلىنهاية "وذاق وأعطاها…" وإضاءة الشموع هنا تشير إلى خطورة الموقف ورهبة هذه اللحظات .
107. بعد ذلك يضع الكاهن سبابة يده اليمنى على القربانة وهي موضوعة علىراحة يده اليسرى ويرفع نظره إلى فوق ويقول "ونظر إلى فوق نحو السماء إليك يا اللهوسيد كل أحد" ثم يرشم القربانة ثلاثة رشومات وهو يقول "وشكر" "وباركه" "وقدسه" ← وذلك كما فعل يسوع في ليلة تأسيس سر الشكر "أخذ خبزاً وشكر وكسر" (لو22: 19) "أخذخبزاً وبارك وكسر" (مر14: 24) وقد قدسه السيد المسيح بقدرته وبتلاوته كلمات التقديسوفي تقديسه له صيره جسده المقدس. وفي نهاية كل رشم يقول الشمامسة والشعبأمين.
108. ثم يقسم الكاهن القربانة من فوق إلى أسفل بدون فصل ثلثين وثلثاً. الثلث عن يمين الاسباديكون والثلثان عن يساره وهو
يقول "وقسمه" وبعد ذلكيفتح القربانة قليلاً وينفخ فيها نفخة الروح القدس ثم يكمل قائلاً "وأعطاه لتلاميذهالقديسين ورسله
الأطهار قائلاً " - وهنا يفرق رأس القربانة وأسفلها قليلاًدون فصل وهما الجزءان اللذان فوق وأسفل الأسباديكون، وبذلك
تصبح القربانةمقسمة إلى أربعة أقسام أي على شكل صليب - يفعل ذلك وهو يقول "خذوا كلوا منه كلكملأن هذا هو جسدي… "
109. ثم يضع القربانة في الصينية وينفض يديه داخلالصينية جيداً لئلا يكون قد التصق بهما شئ من القربانة.
110. بعد ذلك يضعالكاهن يده على حافة الكأس ويقول "وهذه الكأس أيضاً بعد العشاء مزجها من خمر وماءويرشم الكأس ثلاثة رشومات وهو يقول "وشكر" "وباركها" "وقدسها" على مثال ما فعلبالخبز. ثم يمسك فم الكأس بيده ويقول "وذاق" ثم ينفخ في الكأس مثال ما نفخ في الخبزثم يكمل قائلاً "واعطاها أيضاً لتلاميذه القديسين ورسله الأطهار قائلاً" - هنا يرفعالكاهن الكأس قليلاً ويحركها على مثال الصليب إلى الغرب أولاً ثم إلى الشرق ثم إلىالشمال ثم إلى اليمين وهو يقول "خذوا اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي……"← تحريكالكأس من الغرب إلى الشرق يرمز إلى أننا كنا متغربين عن الله (لأن جهة الغرب ترمزإلى الإغتراب عن الله) و بالصليب وبالدم الذي سَفك على الصليب نَقلنا إلى الفردوسالذي كان شرقاً واقتربنا إلى الله. وتحريك الكأس من الشمال إلى اليمين ترمز إلىأننا كنا مرفوضين كالجداء التي على الشمال وبالصليب والدم المسفوك عليه نقلنا إلىيمين الله مع خرافه المحبوبة.
111. ثم يقول "لأن كل مرة تأكلون من هذا الخبزوتشربون من هذه الكأس……" وهو يشير إلى الخبز ثم إلى الكأس. ثم يقول الشعب لحن "أمينأمين بموتك…"
112. ثم يقول الكاهن "ففيما نحن أيضاً نصنع ذكر آلامهالمقدسة…" وفي أخرها يقول الشماس "إسجدوا لله بخوفٍ ورعدة" ويسجد الشعب كله بخشوعووقار في هذه اللحظات الرهيبة ، لحظات حلول الروح القدس ويقولون "نسبحك نباركك…" ويسجد الكاهن و يصلي سراً "أوشية حلول الروح القدس" وأثناء ذلك يقول الشماس "ننصتأمين" داعياً الشعب الساجد إلى سكوت و صمت أعمق أثناء لحظات حلول الروحالقدس.
113. يقوم الكاهن ويرشم الخبز ثلاثة رشوم بسرعة وهو يقول "وهذا الخبزيجعله جسداً مقدساً له" و في هذه اللحظة يتحول الخبز إلى جسد السيد المسيح. ثم يركعبركبتيه على المذبح ويقول سراً "ربنا و إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.يعطى لمغفرةالخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه" وهذه العبارة هي جملة تفسيرية للعبارة السابقةلها أي لربنا و إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح"
114. ثم يصرخ قائلاً "وهذه الكأسأيضاً دماً كريماً للعهد الجديد الذي له" وفي هذه اللحظة يتحول الخمر إلى دم السيدالمسيح ثم يركع ويقول سراً "ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.يعطى لمغفرة الخطايا" ثم يقول جهراً "وحياة أبدية لكل من يتناول منه" حتى ينبه الشعب لكي يقولوا المرد "يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم "
السبع أواشي الصغار
115. بعدإنتهاء صلوات التقديس يأخذ الكاهن اللفافتين اللتين تركهما على المذبح عند بدءالرشومات على يديه ثم يصلي قطعة "اجعلنا مستحقين يا سيدنا…"ثم يصلي السبع أواشي الصغار وهي:-
1. السلامة: طالباً من أجل سلام الكنيسة الواحدة الجامعةالرسولية وحفظها من مكايد الشيطان.
2. الآباء: طالباً من أجل الباباالبطريرك وكل الأساقفة الأرثوذكسيين لكي يعطيهم الرب قوة وحكمة ونعمة في تدبيرالكنيسة.
3. القسوس: طالباً من أجل الكهنة الذين يساعدون الأسقف في رعايةالشعب.
4. الرحمة: طالباً من الرب عن نفسه وعن شعبه لكي يرحمهم الله كعظيمرحمته.
5. الموضع: طالباً من أجل سلام وطمأنينة المدينة أو الدير الذي فيهالكنيسة.
6. المياه أو الزروع أو الأهوية: وتقال ثلاثتهم معاً في كنائس المهجر.
7. القرابين: طالباً من أجل الذين قدموا تقدمات للكنيسة لعملالقرابين المقدسة أو بصفة عامة.
105. ثم يرفعيديه من على المجمرة وهو يقول "لأنه فيما هو راسم أن يسلم نفسه عن حياة العالم" ويجاوبه الشعب قائلاً "نؤمن"
106. بعد ذلك يأخذ الكاهن القربانة بيده اليمنىويضعها على يده اليسرى ثم يرفع اللفافة التي كانت على الصينية ويضعها على المذبحوهو يقول "أخذ خبزاً على يديه الطاهرتين اللتين بلا عيب ولا دنس الطوباويتينالمحييتين."
ملحوظة: إبتداء من مسك الكاهن للقربانة يمسك الشمامسة الذين حولالمذبح شموعاً موقدة في أيديهم ينيرون بها على القربانة و الكأس أثناء الرشومات إلىنهاية "وذاق وأعطاها…" وإضاءة الشموع هنا تشير إلى خطورة الموقف ورهبة هذه اللحظات .
107. بعد ذلك يضع الكاهن سبابة يده اليمنى على القربانة وهي موضوعة علىراحة يده اليسرى ويرفع نظره إلى فوق ويقول "ونظر إلى فوق نحو السماء إليك يا اللهوسيد كل أحد" ثم يرشم القربانة ثلاثة رشومات وهو يقول "وشكر" "وباركه" "وقدسه" ← وذلك كما فعل يسوع في ليلة تأسيس سر الشكر "أخذ خبزاً وشكر وكسر" (لو22: 19) "أخذخبزاً وبارك وكسر" (مر14: 24) وقد قدسه السيد المسيح بقدرته وبتلاوته كلمات التقديسوفي تقديسه له صيره جسده المقدس. وفي نهاية كل رشم يقول الشمامسة والشعبأمين.
108. ثم يقسم الكاهن القربانة من فوق إلى أسفل بدون فصل ثلثين وثلثاً. الثلث عن يمين الاسباديكون والثلثان عن يساره وهو
يقول "وقسمه" وبعد ذلكيفتح القربانة قليلاً وينفخ فيها نفخة الروح القدس ثم يكمل قائلاً "وأعطاه لتلاميذهالقديسين ورسله
الأطهار قائلاً " - وهنا يفرق رأس القربانة وأسفلها قليلاًدون فصل وهما الجزءان اللذان فوق وأسفل الأسباديكون، وبذلك
تصبح القربانةمقسمة إلى أربعة أقسام أي على شكل صليب - يفعل ذلك وهو يقول "خذوا كلوا منه كلكملأن هذا هو جسدي… "
109. ثم يضع القربانة في الصينية وينفض يديه داخلالصينية جيداً لئلا يكون قد التصق بهما شئ من القربانة.
110. بعد ذلك يضعالكاهن يده على حافة الكأس ويقول "وهذه الكأس أيضاً بعد العشاء مزجها من خمر وماءويرشم الكأس ثلاثة رشومات وهو يقول "وشكر" "وباركها" "وقدسها" على مثال ما فعلبالخبز. ثم يمسك فم الكأس بيده ويقول "وذاق" ثم ينفخ في الكأس مثال ما نفخ في الخبزثم يكمل قائلاً "واعطاها أيضاً لتلاميذه القديسين ورسله الأطهار قائلاً" - هنا يرفعالكاهن الكأس قليلاً ويحركها على مثال الصليب إلى الغرب أولاً ثم إلى الشرق ثم إلىالشمال ثم إلى اليمين وهو يقول "خذوا اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي……"← تحريكالكأس من الغرب إلى الشرق يرمز إلى أننا كنا متغربين عن الله (لأن جهة الغرب ترمزإلى الإغتراب عن الله) و بالصليب وبالدم الذي سَفك على الصليب نَقلنا إلى الفردوسالذي كان شرقاً واقتربنا إلى الله. وتحريك الكأس من الشمال إلى اليمين ترمز إلىأننا كنا مرفوضين كالجداء التي على الشمال وبالصليب والدم المسفوك عليه نقلنا إلىيمين الله مع خرافه المحبوبة.
111. ثم يقول "لأن كل مرة تأكلون من هذا الخبزوتشربون من هذه الكأس……" وهو يشير إلى الخبز ثم إلى الكأس. ثم يقول الشعب لحن "أمينأمين بموتك…"
112. ثم يقول الكاهن "ففيما نحن أيضاً نصنع ذكر آلامهالمقدسة…" وفي أخرها يقول الشماس "إسجدوا لله بخوفٍ ورعدة" ويسجد الشعب كله بخشوعووقار في هذه اللحظات الرهيبة ، لحظات حلول الروح القدس ويقولون "نسبحك نباركك…" ويسجد الكاهن و يصلي سراً "أوشية حلول الروح القدس" وأثناء ذلك يقول الشماس "ننصتأمين" داعياً الشعب الساجد إلى سكوت و صمت أعمق أثناء لحظات حلول الروحالقدس.
113. يقوم الكاهن ويرشم الخبز ثلاثة رشوم بسرعة وهو يقول "وهذا الخبزيجعله جسداً مقدساً له" و في هذه اللحظة يتحول الخبز إلى جسد السيد المسيح. ثم يركعبركبتيه على المذبح ويقول سراً "ربنا و إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.يعطى لمغفرةالخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه" وهذه العبارة هي جملة تفسيرية للعبارة السابقةلها أي لربنا و إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح"
114. ثم يصرخ قائلاً "وهذه الكأسأيضاً دماً كريماً للعهد الجديد الذي له" وفي هذه اللحظة يتحول الخمر إلى دم السيدالمسيح ثم يركع ويقول سراً "ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.يعطى لمغفرة الخطايا" ثم يقول جهراً "وحياة أبدية لكل من يتناول منه" حتى ينبه الشعب لكي يقولوا المرد "يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم "
السبع أواشي الصغار
115. بعدإنتهاء صلوات التقديس يأخذ الكاهن اللفافتين اللتين تركهما على المذبح عند بدءالرشومات على يديه ثم يصلي قطعة "اجعلنا مستحقين يا سيدنا…"ثم يصلي السبع أواشي الصغار وهي:-
1. السلامة: طالباً من أجل سلام الكنيسة الواحدة الجامعةالرسولية وحفظها من مكايد الشيطان.
2. الآباء: طالباً من أجل الباباالبطريرك وكل الأساقفة الأرثوذكسيين لكي يعطيهم الرب قوة وحكمة ونعمة في تدبيرالكنيسة.
3. القسوس: طالباً من أجل الكهنة الذين يساعدون الأسقف في رعايةالشعب.
4. الرحمة: طالباً من الرب عن نفسه وعن شعبه لكي يرحمهم الله كعظيمرحمته.
5. الموضع: طالباً من أجل سلام وطمأنينة المدينة أو الدير الذي فيهالكنيسة.
6. المياه أو الزروع أو الأهوية: وتقال ثلاثتهم معاً في كنائس المهجر.
7. القرابين: طالباً من أجل الذين قدموا تقدمات للكنيسة لعملالقرابين المقدسة أو بصفة عامة.