صلوات الخضوع والتحليل
121. بعد الانتهاء من القسمة يصلي الشعب "أبانا الذي…" وفي ذلك الوقت يقول الكاهن صلاة سرية تسمى "صلاة خضوع للآب". وفي أثناء ذلك يقول الشماس "أحنوا رؤوسكم للرب" وهذه دعوة إلى توبة جماعية قبل التقدم للتناول من الأسرارالمقدسة وهنا يجب على الشعب إحناء الرؤوس فقط كما يطلب نص نداء الشماس لأن إحناءالرأس يناسب الاعتراف بالخطايا ,أما السجود الكامل ففيه معنى العبادة والتكريم. ويرد الشعب قائلاً "أمامك يا رب" وفي هذه الأثناء يصلي الكاهن صلاة أخرى و تسمىأيضا "صلاة خضوع للآب".
122. ثم يقول الشماس "ننصت بخوف الله" لينبه الشعبليستعد لقبول الحل من فم الكاهن. ثم يقول الكاهن "السلام لجميعكم" وهنا يعطيهمالكاهن السلام كعربون ومقدمة للفرح الذي سينالونه بتناولهم من الأسرارالمقدسة.
123. بعد ذلك يصلي الأب الكاهن صلاة التحليل وفيها يطلب الحل لنفسهولجميع الخدام والشعب ليكونوا مستحقين للتناول من الأسرار المقدسة حيث يطلب من اللهأن يقبل توبتهم وفي أخرها يقول أوشية السلامة والأباء سراً ويتبعها بأوشيةالاجتماعات جهراً ويجوابه الشماس قائلاً "خلصت حقاً. ومع روحك ننصت بخوف الله" وهنايشهد الشماس بتوبة الكاهن بعد أن رأى انسحاقه وتوبته ويصرخ مطمئناً له خلصت حقاً. وبعد ذلك يستمطر الشعب مراحم الله اللازمة لقبول توبتهم فيقولون يا رب ارحم يا ربارحم يا رب ارحم.
رشومات ما قبل الاعتراف
124. يرفع الكاهنالاسباديكون بيده اليمنى ويرشم به الكأس بعلامة الصليب قائلاً "القدسات للقديسين"← وهو في هذا يحذر المتقدمين للتناول بأن القدسات إنما هي للقديسين فقط. ثم يغمسه فيالدم غمساً خفيفاً ثم يرفعه مغموساً بالدم ويده اليسرى مبسوطة تحته لئلا تقع منهجوهرة أو ينقط منه شئ حتى يوصله إلى الجسد ويرشم به الجسد بعلامة الصليب ثم يصبغ بهالجروح التي عملها في الجسد أثناء القسمة وذلك بوضع الاسباديكون على كل جرح علىاستدارة الجسد الموضوع في الصينية وتسمى هذه العملية "صبغ الجروح" وكأنه يحاول فيرفق أن يلطف جراحات السيد المسيح التي تحملها لأجل خطايانا. وهو يعمل كل ذلك وهويقول "مبارك الرب يسوع المسيح إبن الله وقدوس الروح القدس أمين" ويرد الشعب قائلاً "واحد هو ألآب القدوس. واحد هو الإبن القدوس. واحد هو الروح القدس. أمين"← ووضعالجسد في الدم يعلمنا أن هذا الجسد لهذا الدم وهذا الدم لهذا الجسد. ورد الشعب هناعلى الكاهن وهو يقول القدسات للقديسين فيه إعتراف من الشعب بأنهم خطاة وغير مستحقينللقب قديسين وأما القدوس الوحيد هو الله المثلث الأقانيم.
125. وإذ يرىالكاهن خشوع الشعب وتذلله وشعوره بعدم استحقاقه لهذه الأسرار الفائقة يعطيه السلاموالطمأنينة قائلاً "السلام لجميعكم" ويجاوبه الشعب "ولروحك أيضاً"
126. وبعدذلك يعيد رشم الجسد و صبغ الجروح بالاسباديكون مرة ثانية وهو يقول "جسد مقدس ودمكريم حقيقي ليسوع المسيح ابن إلهنا أمين" ويجاوبه الشعب "أمين"
127. ويعيدرشم الجسد وصبغ الجروح بالاسباديكون مرة ثالثة وهو يقول "مقدس وكريم جسد ودم حقيقيليسوع المسيح ابن إلهنا أمين" ويجاوبه الشعب "أمين"
128. وبعد ذلك يقلبالكاهن الاسباديكون ويحمله بين أصابعه مقلوباً ويرفعه إلى الكأس ويرشم به الدم ثميضعه في الدم مقلوباً وهو يقول "جسد ودم عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين" فيجاوبه الشعب "حقاً أؤمن"
ملاحظات: رشم الجسد ثلاث مرات بالاسباديكونالمغموس بالدم ثم رفع الاسباديكون لوضعه في الكأس فيه إشارة إلى الثلاثة أيام التيمكثها يسوع في القبر وفي اليوم الثالث قام حياً. وقلب الاسباديكون ووضعه في الدممقلوباً إنما يشير إلى عملية صلب المسيح حيث أنهم عندما صلبوه أرقدوه على الصليبعلى ظهره وبدأوا في تسمير يديه ورجليه فجرت منها الدماء. تماماً كما يفعل الجزاربالخروف عند ذبحه إذ يقلبه على ظهره ويبدأ بذبحه.
الاعتراف
وفيه يعترف الكاهن بأن هذا الخبز وهذه الخمر هما جسد حقيقي ودم حقيقي ليسوع المسيح الذيأخذه من السيدة العذراء مريم وجعله واحد مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج و لاتغيير.
ويجاوبه الشماس كنائب عن كل الشعب مصدقاً ومؤمناً على كلام الكاهنويكون ممسكاً بصليب بيده اليمنى وشمعة بيده اليسرى وبينهما لفافة على شكل مثلث يغطيبها عينيه كالشاروبيم الذين يغطون أعينهم أمام مجد الله وأما إمساكه بالصليبوالشمعة ففيه رمز أن السيد المسيح نور العالم صلب على الصليب لأجل خلاصجنسنا.
التناول
يبدأ الكاهن في مناولة الشعب وفي أثناء ذلك يرتلالشعب المزمور ال 150 وهو مزمور التسبيح وبعد الانتهاء من المناولة يقوم الكاهنبغسل الأواني ثم يصرف ملاك الذبيحة ثم يقال لحن الختام وتصلى "أبانا الذي…" و يصرف الكاهن الشعب
121. بعد الانتهاء من القسمة يصلي الشعب "أبانا الذي…" وفي ذلك الوقت يقول الكاهن صلاة سرية تسمى "صلاة خضوع للآب". وفي أثناء ذلك يقول الشماس "أحنوا رؤوسكم للرب" وهذه دعوة إلى توبة جماعية قبل التقدم للتناول من الأسرارالمقدسة وهنا يجب على الشعب إحناء الرؤوس فقط كما يطلب نص نداء الشماس لأن إحناءالرأس يناسب الاعتراف بالخطايا ,أما السجود الكامل ففيه معنى العبادة والتكريم. ويرد الشعب قائلاً "أمامك يا رب" وفي هذه الأثناء يصلي الكاهن صلاة أخرى و تسمىأيضا "صلاة خضوع للآب".
122. ثم يقول الشماس "ننصت بخوف الله" لينبه الشعبليستعد لقبول الحل من فم الكاهن. ثم يقول الكاهن "السلام لجميعكم" وهنا يعطيهمالكاهن السلام كعربون ومقدمة للفرح الذي سينالونه بتناولهم من الأسرارالمقدسة.
123. بعد ذلك يصلي الأب الكاهن صلاة التحليل وفيها يطلب الحل لنفسهولجميع الخدام والشعب ليكونوا مستحقين للتناول من الأسرار المقدسة حيث يطلب من اللهأن يقبل توبتهم وفي أخرها يقول أوشية السلامة والأباء سراً ويتبعها بأوشيةالاجتماعات جهراً ويجوابه الشماس قائلاً "خلصت حقاً. ومع روحك ننصت بخوف الله" وهنايشهد الشماس بتوبة الكاهن بعد أن رأى انسحاقه وتوبته ويصرخ مطمئناً له خلصت حقاً. وبعد ذلك يستمطر الشعب مراحم الله اللازمة لقبول توبتهم فيقولون يا رب ارحم يا ربارحم يا رب ارحم.
رشومات ما قبل الاعتراف
124. يرفع الكاهنالاسباديكون بيده اليمنى ويرشم به الكأس بعلامة الصليب قائلاً "القدسات للقديسين"← وهو في هذا يحذر المتقدمين للتناول بأن القدسات إنما هي للقديسين فقط. ثم يغمسه فيالدم غمساً خفيفاً ثم يرفعه مغموساً بالدم ويده اليسرى مبسوطة تحته لئلا تقع منهجوهرة أو ينقط منه شئ حتى يوصله إلى الجسد ويرشم به الجسد بعلامة الصليب ثم يصبغ بهالجروح التي عملها في الجسد أثناء القسمة وذلك بوضع الاسباديكون على كل جرح علىاستدارة الجسد الموضوع في الصينية وتسمى هذه العملية "صبغ الجروح" وكأنه يحاول فيرفق أن يلطف جراحات السيد المسيح التي تحملها لأجل خطايانا. وهو يعمل كل ذلك وهويقول "مبارك الرب يسوع المسيح إبن الله وقدوس الروح القدس أمين" ويرد الشعب قائلاً "واحد هو ألآب القدوس. واحد هو الإبن القدوس. واحد هو الروح القدس. أمين"← ووضعالجسد في الدم يعلمنا أن هذا الجسد لهذا الدم وهذا الدم لهذا الجسد. ورد الشعب هناعلى الكاهن وهو يقول القدسات للقديسين فيه إعتراف من الشعب بأنهم خطاة وغير مستحقينللقب قديسين وأما القدوس الوحيد هو الله المثلث الأقانيم.
125. وإذ يرىالكاهن خشوع الشعب وتذلله وشعوره بعدم استحقاقه لهذه الأسرار الفائقة يعطيه السلاموالطمأنينة قائلاً "السلام لجميعكم" ويجاوبه الشعب "ولروحك أيضاً"
126. وبعدذلك يعيد رشم الجسد و صبغ الجروح بالاسباديكون مرة ثانية وهو يقول "جسد مقدس ودمكريم حقيقي ليسوع المسيح ابن إلهنا أمين" ويجاوبه الشعب "أمين"
127. ويعيدرشم الجسد وصبغ الجروح بالاسباديكون مرة ثالثة وهو يقول "مقدس وكريم جسد ودم حقيقيليسوع المسيح ابن إلهنا أمين" ويجاوبه الشعب "أمين"
128. وبعد ذلك يقلبالكاهن الاسباديكون ويحمله بين أصابعه مقلوباً ويرفعه إلى الكأس ويرشم به الدم ثميضعه في الدم مقلوباً وهو يقول "جسد ودم عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين" فيجاوبه الشعب "حقاً أؤمن"
ملاحظات: رشم الجسد ثلاث مرات بالاسباديكونالمغموس بالدم ثم رفع الاسباديكون لوضعه في الكأس فيه إشارة إلى الثلاثة أيام التيمكثها يسوع في القبر وفي اليوم الثالث قام حياً. وقلب الاسباديكون ووضعه في الدممقلوباً إنما يشير إلى عملية صلب المسيح حيث أنهم عندما صلبوه أرقدوه على الصليبعلى ظهره وبدأوا في تسمير يديه ورجليه فجرت منها الدماء. تماماً كما يفعل الجزاربالخروف عند ذبحه إذ يقلبه على ظهره ويبدأ بذبحه.
الاعتراف
وفيه يعترف الكاهن بأن هذا الخبز وهذه الخمر هما جسد حقيقي ودم حقيقي ليسوع المسيح الذيأخذه من السيدة العذراء مريم وجعله واحد مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج و لاتغيير.
ويجاوبه الشماس كنائب عن كل الشعب مصدقاً ومؤمناً على كلام الكاهنويكون ممسكاً بصليب بيده اليمنى وشمعة بيده اليسرى وبينهما لفافة على شكل مثلث يغطيبها عينيه كالشاروبيم الذين يغطون أعينهم أمام مجد الله وأما إمساكه بالصليبوالشمعة ففيه رمز أن السيد المسيح نور العالم صلب على الصليب لأجل خلاصجنسنا.
التناول
يبدأ الكاهن في مناولة الشعب وفي أثناء ذلك يرتلالشعب المزمور ال 150 وهو مزمور التسبيح وبعد الانتهاء من المناولة يقوم الكاهنبغسل الأواني ثم يصرف ملاك الذبيحة ثم يقال لحن الختام وتصلى "أبانا الذي…" و يصرف الكاهن الشعب